لماذا ترفض المرأة أن يتزوج زوجها عليها!!!! ؟

مالسبب لرفض النساء عموماً التعدد الزوجي ؟

ما السببب الذي يجعل المرأة ترفض تعدد الزوجات وأحيانا تطلب الطلاق ( وكأنه أمر سهل ) على أن يعيش زوجها مع أمرأة أخرى وهو أمر أحله الله له ؟؟؟

وهل يعد رفض المرأة لزواج زوجها من أخرى مقبولاً حتى في حال عدالته معها ؟؟ ( أقصد العدالة في الإنفاق وليس الميل القلبي لأن الثانية مستحيلة )

هل نحن أمام حالة تهويل من النساء لمسألة التعدد حتى أنهن يعددنه من أكبر المصائب وتتكالب النساء في حالة ادانة لهذا الموقف من زوجها بينما لانرى تلك الحِدة في التصدي لظواهر أخرى كالرقص المائع في الأعراس والأغاني الفاحشة وغيرها.

وهذه قصة سيدنا ابراهيم مع هاجر وكيف بدأ صراع الغيرة من الزوجة الثانية
زوجة النبي ابراهيم سارة لم تكن تنجب أولاد فقالت للنبي ابراهيم لماذا لا تتزوج؟؟ ولكنة بعد أن تزوج أخدتها الغيرة على ابراهيم بعدما انجبت له هاجر الدرية وطلبت منة أن يذهب بها هي وابنها اسماعيل عليه السلام الى الصحراء ففعل ذلك حفاظاٌ على غريزة زوجتة ورفيقة دربة سارة،، اليوم يقال بأن غيرة النساء من الزواج الثاني هي من غيرة سارة زوجة النبي ابراهيم على هاجر..


هناك أسباب كثيرة لهذا الأمر ولكن بالأساس فإن الغيرة عند النساء وعدم رضاهن عن الزواج الثاني نابع من غريزة بشرية وليست مكتسبة ولذلك فإن النساء بأجمعهن يشتركون في هذا الامر..


لقد ابتعدنا عن شرعنا وأخدنا نفكر بعواطفنا.. ولو فكرنا بحكمة تعدد الزوجات التي أحلها الله لعرفنا هذة الرحمة الإلهية التي أنزلها الله على البشرية فارتفاع العوانس سبب رئيسي في عدم تقبل الزوجة الأولى للزواج الثاني وبالتالي صون المجتمع من الإنزلاق في المحرمات..

نظرة الزوجة الأولى للزواج الثاني تختلف اختلافاً كلياً لنظرة الزوج للزواج الثاني.
الغيرة فقط هي غريزة فطرية بان تملك المرأة قلب وروح زوجها لنفسها من دون منافس لها ....
وحب الزوج لزوجته يمنع الزوج أصلاً من الزواج عليها ولنا في النبي محمد (صلى الله عليه و سلم) لم يتزوج على السيدة خديجة عليها السلام ولا حتى الإمام علي تزوج على سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليهم السلام .



و السلام عليكم و رحمة الله تعالى.